«انعكست الآية» وأصبح الرجال عديد التظلم من اعتداء زوجاتهم بالضرب عليهم ومنهم من قام بتحرير محضر مقابل قرينته وبحسب آخر الإحصائيات لمحاكم تسوية المنازعات توميء إلي 3600 قضية من الرجال مقابل زوجاتهم نتيجة لـ التعدي عليهم.
ووفقا لأخر إحصائيات تمت إقامة من المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن 30 من السيدات المصريات تقوم بالاعتداء بالضرب على قرينها.
الضرب تم بالاتفاق
اعترفت الزوجة ميادة. ع 34 سنة، بضربها قرينها هاني. س 38، وأنها لم تكن أول مرة التي تعتدي عليه فيها بالضرب وأتى هذا في أثناء المحضر الذي حرره الزوج ضدها بقسم شرطة المنيب، في المحضر رقم 47656 لسنة 2017.
وتدور الأحداث أن الضرب كان بالاتفاق بينهما، وأنها لم تعلم لماذا شعر بالضيق هذه المرة وتوجه لتحرير محضر ضدها وتبين أنها تعمل وتنفق على البيت منذ 3 سنين، وهو عاطل يجلس في البيت وينتظر أن تأتي وتشتري له الغذاء والسجائر، وتمادي في احتياجاته وطلب منها مبالغة المصروف، فاتفقت معه على أنه في مختلف مرة يأخذ منها المال تتعدى عليه بالضرب والسب بمقابل الإنفاق عليه، في مطلع الشأن كانت تمزح، ولكنها تعجبت من قبوله على الاتفاق وقررت أن تضربه متكرر كل يومًا في مقابل كل قرش تنفقه عليه.
واصل الوضع على هذا ما يقارب عام ونصف، وهى تتعدى عليه متكرر كل يومًا قبل أن تعطيه المال وتشتري له السجائر، دون أن تصيبه إصابات ملحوظة، ولكن هذه المرة تمادت في ضربه حتى أصابته إصابات بالغة، وعلى إثرها قام بتحرير محضر ضدها بقسم شرطة المنيب.
تعاطيه الهيروين سببا لضربه
في حين تلمح في قضية أخري داخل نيابة الدقي، عن مشادة بين زوجين الزوجة تدعي "أميرة .م" 24 سنة، وقرينها "إبراهيم .م" 25 سنة، اثر تعاطيه مخدر الهروين ونتج عنها ضرب الزوجة قرينها بطفاية على الدماغ.
فسخ العلاقة الزوجية جعلها تعتدي بالضرب عليه
حرر "خ. م" 46 عاما، محضر مقابل قرينته عقب إصابته بجروح قطعية بالرقبة والصدر، حيث قامت بالاعتداء عليه قرينته داخل ملاذ الزوجية بمنطقة السيد هاشم بحي الجناين بالسويس باستعمال "قنينة مياه غازية" بعد أن طلقها.
رفض الزوج ارتداء قرينته فستان قصير
أقدمت "ضحي. ك" 36 عاما، بالتعدي بالضرب على قرينها بوسيلة حادة، في أعقاب مطالبته لها بارتداء ملابس محتشمة للخروج معه حيث حرر الزوج، بلاغ في قسم شرطة تشرين الأول في جمهورية مصر العربية، يقومه باتهام فيه قرينته بتعديها عليه ضربًا وأحدثت به إصابات بالغة في وجه وساقه.
التربية الفاسدة
أفادت الدكتورة زينب مهدي، خبيرة نفسية واجتماعية، أن هنا حالات كثيرة في المجتمع من ذلك النوع، وهو اعتداء الزوجة بالضرب على قرينها وتبين أن التربية الفاسدة تجعل المرأة تتطاول على الزوج بالضرب لافتة حتّى المرأة تطلع من بيت غير مستعد نفسياً، وهكذا تصبح زوجة غير صالحة، وليست على دراية بأمور طاعة الزوج.
ونوهت مهدي إلي أن القساوة الذي ينشأ في العائلة يجب أن يكون له دافع وسبب قوي حتى يجعل الإنسان يقوم بفعل مسيء للإنسانية، وبهذا القدر وتلك التعليم بالمدرسة تتم عنها الجميع، ولكن نادرا ما نجد من يتحدث عن ضرب الزوج لزوجته.